بقلم الشاعر محمد علي العلي
سامرتني دليل النعس شغف الطريق وعنقود خمر من فم الليل
مشتاق فهوانا ربيع
صوتكِ سهيب،دلُ كلام الغيوم للهبوب
أحصد جنى
أكلمكِ دِلال وحنوَ وادي
على تلة الشوق في ميدانٍ أخضر يُسعفني جِناكِ الدالي أقمار
منطقٌ فريد وحسٌ مسؤول يُدالي الدهب ويراني الشعور ،خُلب المطر حبيسُ النَفسْ مسؤول
أُكلمكِ في دربِ دُنيا وتقولين الهوى بعزف الوتر بالوريد
بدايةً جديدة…
تكتبين سُعفة وتناوليني فَجر
كأساً من فرح ،زهور وعناقيدَ سرور
كنانةٌ كأشجار الصباح
كأسم النرجس في ظلٍ فَواح كالعطر حينما يرسمُ حُلما
صوتكِ عقل ،ركنُ شجى ووضوح ..صريح النفس ..يدلو كانفاس الريح حينما الديم يزاولُ الصبح
حينما يُراودُ الخيل في جنح الصبح ،لِفاحاً كالشروق كفاحاً كثورة تعتنقُ النيل وتشهرُ القلب دليل ومنطق وسنةُ حياة
سلوكاً فاعلاً مؤثراً
شاعرةُ العينين،أحبكِ وقلبي هَدية
قلبك صافٍ كزهر القناديل الخضر كجدائل الورد حينما يتفتح الندى على أعتاب السَحر
يداكِ الحانية وفؤادكِ الجوري الناهل من شروقِ دمشق دماثةً ومنظرا زاكياً إشعاعُ منطق إلى فروق إلى عدالة إلى حس الورد الطريح جنةً وعذوبة العسل حين الغروب يُراسل الليل،هَلَ الَسَهر ..هَلّت صراحةُ النبع،الماء حين العطش
قالت، ودرباً
قلتُ،وأنتِ
قالت.. شَطي سفوح
قلتُ وأنا العنبُ فعَتقي
ديالى دلوَ الرنى شجيةٌ كضوءِ الورد
محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق