بقلم ااشاعر أبو محمد الحايك
أغض الطرف عما يستعاب
وإن يفتح لي مصراعيه باب
فما الشهوات تغريني وإني
إذا عنها سئلت فما الجواب
فلا تغتر يوما في شباب
وسل عن ذاك من قبلك شابوا
فنشوة نزوة تمضي ويبقى
عظيم الذنب يعقبه عقاب
بنا الأيام تمضي مسرعات
فإن مرت أيرجعها عتاب
محال أن يدوم إليك حال
فلا أمن يدوم ولا اضطراب
فيا من قد تقلب في المعاصي
سيت الموت يعقبه حساب
فهلا عدت عن غي وطيش.؟
فتدرك ركب من ندموا وتابوا
ستبقى الروح والأجساد تفنى
فأولها وآخرها تراب
26/2/22
ابو محمد. الحايك
أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق