" رجائي أنت "
بقلم السفير د. مروان كوجر
طرقتُ بابكِ أرتجيكَ رضاك
ما خابَ عبدٌ وقد دعا ورجاك
فاقبلْ دعائي واستجبْ لمزلتي
من لي ألوذ إلى الحمى برضاك
واغترت والمجن ملىء جوانحي
ونسيتُ بأن الخلق من يمناك
علمتني الحرفَ أجودُ بعلمه
ووصلت للعلياء من نعماك
لو شئت يارب أتيتَ بمحنةٍ
ولو أردتَ فما استطعتُ حراك
إني الجحود لنعمةٍ سخرت لي
وأنا العليم والخير في مَخْباك
دعوتني للبيت أمسح زلتي
رفعتَ عني لأستنيرَ هداك
ياخالق الكون كم أجحفتُ في قدرٍ
فامسحه مني فدعائي من أَولاك
أنت القدير وأنت من أمزتني
عن سائر الخلق أأكون من عاداك
يارب إصفح وللجحود تجاوزاً
فأنا الفقير ولم أعِ إدراك
يغتالني الآثم دون تبصرٍ
فانئِيهِ عني ضلالي والآفاك
يا أيها المسلوب مهلا فما الذي
بالله جل جلاله أغراك
انظر لحولك والعجائب فيضها
وأسأل به من حاك ليل دجاك
رفعتُ كفي لكي أفيضَ بنعمة
فأنتَ ربي ولن يكونَ سواك
بقلم سوريانا
السفير .د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق