الثلاثاء، 22 فبراير 2022

أنين العاشقين للشاعر أمقران جلول

 أنين العاشقين

بقلم الشاعر أمقران جلول

كنت ناسكا متعبدا في محرابي

ولآيات الله والذكرالحكيم أرتل...

أتوه في عشقه تائها.كأنما

الملائكة في الرؤى أمامي تتنزل

أتوارى في بحر لجي..وبأسمائه

الحسنى إليه أدنو و أتبتل...

وأخطو خطوات إلى رحابه

كأنما الأرض تحت قدمي تتزلزل

فكل دمعة سالت..يتلوها..

أنين وكلمات من الخلد تسترسل

ليس حديثي أي حديث...إنما

بكاء ..ولسان رطب إليه يتوسل...

والنور يحيطني من كل حدب

كأنما أنا في العلى.والقمر يترجل

والنجوم تقدم إلي.وقد سرت

لما رأت إلي الموج يتدلل..

فذاك البحر هان عليه أمره..

كيف ومنذ الخليقة.بحب الخالق يتغزل

أرمي حبك للإله وحده..

فدون الإله كل محب عليك يتبدل

فلا تخبرني عن ليلى.فلو علمت

ليلى..ماتركت حب قيس اليها يتسلل

أيها العاشقون في بحر الدجى..

فكل معشوق لعشيقه..الفرار يتعجل

إلا حب الإله..فكلما زدت حبا

زاد عطشك كأنما ظمأك هو الأزل

فلولا هوان الدنيا..مايهان المسيح

ويقتل يحى..والقوم على لوط تترجل

ولولا هوانها..ماهان على الروح

أن تفارق الجسد..وعنه ترتحل..


بقلمي امقران جلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق