.. رياض الحبيب.. من البحر البسيط
بقلم الشاعر عصام إسماعيل
زار الرياض حبيب رام بالعتب
تلك الرياض حكاية لها أنتمي
تعتب على زمن الهجران ياهاجري
أنت الذي هجر الأحباب يالائمي
خير الرياض فلا أنسى مرابعها
روض سقيته عند الظمى من دمي
جال الحبيب بعينيه التي أدمعت
إن الغرام بعينيك اكتفى ياملهمي
و بين عينيك لا أريد حريتي
قيدتني بقيود لفت على معصمي
طاب الغرام فلا تحزن على زمن
هيهات يحلو الهوى لولاك ياهائمي
لقياك أضحى الأماني والمنى والهنى
من كان يعلم أن الملتقى مغنمي
يا قلب كيف أداري دمعة سفكت
ذاك الفؤاد بكى رحماك يا ظالمي
دنيا لماذا أتيت, بالعذاب لنا
دنيا الأسى لست أرضى فيكي فلتفهمي
أين الحبيب الذي طال انتظاره قد
طال اشتياقي على الحبيب لو تعلمي
أين الحبييب على وعد تراه أتى
الهجر جاء فكيف منه قد أحتمي
أشكوك طول النوى ياهاجري فاقترب
دعني على راحتيك راضيا أرتمي
على هداك, سنين لم أعد أحتمل
سنين أفراحنا يكفي النوى أقدمي
أسكنتهم في صميم الروح يا زمني
أدمنت من حبهم يا روح فلتنعمي
هل لي بلمسة عشق من سواعدهم
و ضحكة كم رجوتها على مبسمي
يا فرحة اغمريني لا تجافي مقلتي
تربعي في كياني حرة و اسلمي
يا من أراك و قد شئت الهوى و النوى
هل يستوي الموت والحياة في عالمي
الموت دون حبيب القلب مستعجل
سحقا على قدر مستعجلا مأتمي
بقلمي عصام اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق