ويسألني الصمت..
عن سبيل ... فحدثته برفق ..
أن الواقع يتحد أمامنا ..
فعبورنا له مكفول بقوة ما تحمله أنفاسنا ..
نلاقيه كل يوم .. يصيح أمامنا ..
بقولة تنذر بعظيم سطوته ..
كسيف تحضر ليفتك بالرقاب ..
فجاءته البشرى من رحم الذات ..
بانتصار يهل يدك الحصون ..
باجتهاد يملي رغبته ..
يحدث أقفال الأمكنه ..
بمرور يذيب قيودها مرة تلو المره ..
فينقشع الضباب .. حينها تشرق الهمه ..
لنيل فسحة من سرور ..
تجاور صمتا يشتهي الصحبه ..
خالد نادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق