الغالي أبا براء
بقلم د. عبد الحميد ديوان
فديتك نفسي نزار الندي
فما كنتَ إلّا رفيع القَدر
فأنت الصديق الذي ارتجي
وانت الأخ الذي ينتصر
تساهم في عَطِرات الشذي
وتعطي زمانك خيراً يَسُر
فديتكَ من معدنٍ طيّبٍ
فدتك النفوس ُ لطيب الثمر
أرى فيك نسغ الوفاء الذي
يداوي الجراح ويمحو الكدر
وهذا براء نعيم الدنا
ففيه المروءة فيه الاثر
إليك عُبيدُ اسوق الرجا
فأنت الدواء السخيُّ العَطِر
رأيتكِ راما ضياءً سما
. . ... مداها يكون بنيل الدُّرَر
وروعة دنيا لروضٍّ زها
فكانت عَرِيناً مكيناً عَطِر
أنارت بعطفٍ سماء الهنا
وأرست بنبلٍ كريم الجذر
وتبقى صديقي نزار الرضى
.............. ويبقى زمانك عذباً وفِر
سألتُ لك الله أن ترتقي
.................. إلى مجد روحٍ تُديم السُّرر
دعبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق