الرحيل
بقلم الشاعرة أم عمر
رحلت عني لكنك لم ترتحل من قلبي.
لم تبرح مكانك ولم تغادرني.
مازالت أنفاسك تختلج صدري .
صرت أبحث عنك في كل الوجوه.
غادرتني روحي وبين الأرواح تتوه.
لم تكن عابرا بي كنت لحياتي روح.
كان صوتك أسمى معاني الحب لي.
نظرة عينيك كانت تَجَلّي الدفء .
إبتسامتك تعني رطوبة بـ قلبي لا تجف.
أحاديثك تلك الألفة أشعرها بـ روحي.
ويا ترى إلى متى !؟
سأبقى عالقة في الذكرى،
بين ماضٍ قد مزق قلبي إلى أناتٍ و رفات
و حاضرٍ يأبى كليا الإكتراث بالأمر .
أخبرني أين يباع النسيان بأي ثمن!؟
وأين أجد له عنوان ولو كان عبر الزمن.!؟
#Om_Omar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق