.....إلى أغلى الغوالي......
بقلم الشاعر علي مهنا
فاطمة إني مكوي بنار هواك,
والسر إني في هواك, قتيل
هل علمتي أن عيني لا تبصر سواك,
وقلبي متيم بك, واسير
ريمة بان في حقول قلبي ترعى
تدللي فأنت حبي ولغيرك, لا أميل
لاتتركيني أصارع حرقتي
ودموعي كجريان نهر تسيل
فسألتها من وراء حجاب
هل أدمنك, واحد مثلي
وهل يوجد لي بين العاشقين مثيل
ردت جوابها من وراء المسافات
هذا داء الهوى فمت به
تعذّر الوصال وليس لي سبيل
صحيح جوابها لكن الذنب ليس ذنبي
اني ولهان ولم أجد
مثقال ذرة للتغير أو البديل
فتحملّت من الأشواق مايقتل
وشربت علقما" وقلت طعمه حلو وسلسبيل
لوحمّلوني الأثقال كلها لحملتها
ولكن حمل الغرام شيء ثقيل
لو وضعوني في زمهرير نار ماحرقتني
حتى لو حرقتني وعذابي فيها طويل
بدونها انا أسير ومسجون
والجسم اصبح موجوع وهزيل
سطّرت اسمها في قصائدي
ياسمينا ووردا" وخلا" وخليل
حتى قيل عني شهيد الهوى
وعندي الحجج والدليل
ارتّل أسمها صبحا" وعشية
ونهارا" وكل ليلة وكل وقت
وهذا أعتبره قليل
اتركيني وجنون عشقي ولا تطلبي مني التأويل
أعدك برب الفلق وماخلق
وعهد مني ووعد لن أرضى
بحب غيرك تأكدي فهذا مستحيل
فرفقا" بفؤاد وروح تحتضران
فلقنيها التشهيد قبل الرحيل
بقلم الشاعر علي مهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق