الـــرزق علــى الله
بقلم الشاعر علي أحمد أبو رفيع
توكـلت على الله حـق اتكـــاله فــ باب الـرزق مـكتوب ومعلوم
الرزق مــكــتــوب لــك في اللـــوح محــدود و مقــســـوم
واطلب مــن الله راجيــا متضرعا مـا فــي الغـيـب محــتــوم
الـرزق مكتوب نأخذه بـعـــزة و مـــن رام غـير الله مــزمـوم
كم يتيم من الناس يأتي رزقه لا تحرصن في الرزق فإنه مقسـوم
لا تعجـل وتجري جـري الوحـوش كل ماقدر الــرزاق محتــوم
ظن الرزق يأتـي بحيلـةٍ و زيادةٍ جهـــل منـــك مـــزمـــوم
الرزق من عطـاء الله هذا جــوده يفيض الكــريم بمنه معلــوم
كن قنوعا بما قدر لك الرحمن دون ذلةٍ من فوق العرش معصوم
اذا ماكـنت ذا قلــب قنــوع لا الســــرور ولا الرخــاء يـدوم
القنــاعة فــي باب الرزق كــنز غير محـــدود ومعـــلوم
مهـــما عشـــت في ضيق فإن الله مفـرج كل مكــروب ومهموم
ضاقت الصـدور و اســتحكـمت ومــلأت القلـــوب همـوم
يا مـن تسـبب فــي قـطـع الأرزاق الأرزاق بيد الله محــتــوم
تشكو الناس فيك الله ياعفيــفي حمــق فيـــك مرســـــوم
مـاذنب كل عائل يعـول قـطـعت باب رزق واصبح محــروم
ياجاحـدا أنسـيت ربك وإن كنت ولايت فـــوق محــكـــوم
حسـبنا الله ونعـــم الوكيل في فــعلك المـشــــؤوم
لا نرجو عبدا من عبادك نرجو الله في رزق يأتي منه محسـوم
ما خاب عــبدٍ ناجى ربه فإن بعد العــسر يـسـر فلا تكن مغموم
هـذا حال الخلائـــق لا يـدوم بـهــا ظـالــم و مــظـلــوم
:: 6/3/2022
بقلم : علي أحمد أبورفيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق