مناجاة
بقلم الشاعر علي أحمد أبو رفيع
إلهي أرتجي عفوا، من يعفو سواك؟
انا عبدٌضعيف خلقتني، ولست ملاكا
تراودني المعاصي، وأطمع في رضاك
ترى وتعلم ولا يخفى شئ عن رؤياك
العناية منك ربي، والقلب لا يهجر خطاك
يا الله انت حسبي يقيني من الزلات لو نصبت شراكا
أشكو إليك وأبكي، راجيا رضاك
أسألك العفو عني، ظني بك جميل بمداك
نجني من المعاصي،منها أرجو فكاكا
أنت علام الغيوب، أعلم بذاتي في علاك
أنت أرحم بكرمك، وتغفر لكل من ناداك
يامن إليه المشتكى، من لي سواك؟
مالي سوى بابك، فلئن رددتني أصبحت ندماً أتباكى
إلهي بحق العدنان محمدٍ، جود علي بعطاك
وبفضل الحبيب المصطفى جاهدا بنجواك
يامدركاً نجوى النفوس وتعلم مابها في سماكا
أقبل سجودي واعتذاري، متضرعاً باكياً في دعاكا
عفوك شمل كل الخلائق، لا أرجو غافرا سواك
أتيت وحسن ظني أنك شافعي، لا هذا ولا ذاك
فحسن ظني بك صائب مهما تأخرت رحمتك بعطاك
مهما ثقلت الذنوب، ولكني ثملُ في هواك
رضاك غايتي وإن تمنّ عليّ وأكن في حماك
مالي رجاء وحيلة، سوى عفو منك ورضاك
::_______ 4/4/2022
بقلم : علي أحمد أبورفيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق