بقلم الشاعرة ربيعة الرحالي رونارد
أيها الفرح الغائب
أيها المهاجر المناور
متى ستعود
اشتاقت عيني للفرح
اثعب قلبي الفراق
اين مني يوم بلا دموع
شمس تتحدى الظلام
دفئ نيسان
بعد شتاء وشتاء
أيها الطائر المسافر
في الوجود بلا محاسب
لا حدود ولا ندود
لا أزمنة في الوجود
حيرتنا قسوتهم
حين وضعوا الرسوم
على قلوبنا
على احاسيسنا
حتى الهواء والماء
لم يتبقى لنا شيء
حرياتنا أصبحت حلم
والحلم كالحلم بعيد المنال
عد أيها الفرح
طال هجرك
وطال المقام
لا أريد ثوب العيد
ولا حتى لعبة العيد
حلاوة العيد صارت علقم
مر مرارة الظلم
همي أن أنام ملئ الجفون
بدون أن أخشى الأحلام
كوابيس واضغات
من حقي أن أفرح
هلا عدت أيها الفرح
اشتاق لصديقي
معه ضحكت من القلب
انشودة الصبا
وهل يوما يعود الصبا
ربما تعود الضحكة ملئ القلب
ويعود صديقي من الازل
هل تعود فرحة العيد
في يوم عيد
ثوبي ولعبتي
وحلوة العيد
لمة العيد في يوم عيد
سنكون بخير
كما كنا بخير
وغدا سيكون خير
حين تعود أيها الفرح
أيها المهاجر المراوغ
وسنغني في يوم العيد
اغنية العيد
فقط عد
مامينا
بقلمي ربيعة الرحالي رونارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق