رحلة مملّة ...
بقلم الشاعر إبراهيم العبادي
أجدني أتجشم هذا العناء
كان موعدها متأرجحاً
هاجس يشدني أدخلني في حوار الذات
كانت الرحلة مثيرة للملل
الحزن يغدقني .. أقف على المحطة
الخامسة والخمسين
تأخذني التراكمات الى عالم واسع الخيال
تستميل قلمي زاوية منفرجة
تسنده اصابعي المتعبة من قبضة الحياة
تشدني أستمالة للكتابة
انا لاأسير في ركب الشعراء
أنا خلسةً أُخادن السعداء
ثمة جنّيات بلا حياء
أبتسم حين يتبولن في رأسي
تهرأ مخيالي من ضجيج الحواس
أستمرء كتابة الخواطر
مع أرتشاف اكواب الشاي
أبري أسنة أقلامي
ادون على صحيفة الحياة
غربة الروح ولوعة الغياب
وخذلان السنين وتضائل الامنيات
العراق
ابراهيم العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق