من داخل المحراب
ومن جوف اوراق القصيدة
ولد الحب
من مدينتك الكلاسيكية
نار اضرمت
بمخدعي الموصود
وجدران جسدي تحترق فتستعير انفاسة
والاشتياق يغرقني سيلاً كالأمطار
كالطير يفقد انثاه
كالمهاجر بين الكثبان
والشعر لدي بات ... كالبركان
والاحلام امست ... بلا امواج
قد لا اكون أنا ...
ولكن انت تكويني
وخشيتي الذكريات ان تخبو ... كركام الرماد
واوراق الخريف تتساقط قبل الاوان
يا سيدتي
انتِ ... الا حكاية حُبٍ
ان شئتِ اخلدك في كتب التاريخ
ان احرركِ من قيد الازمان
او احرض القبائل على
ظُلم الحكام
سأقُلدكِ وسام العشاق
واطوقكِ بتعويذة بكل اللغات
ولكن فقط اسمحي لشفتيك
ان تتكلم ...
محمد المعايطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق