المميزة
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
أنت أتعرف لماذا لم تكن مثلهم؟ هي من اختارتك وميزتك عنهم اتسائلت عن السبب ؟ سؤال محير صحيح.
وأنت أتعلمين أنك في القلب دون منازع، أرى إبتسامة ترتسم على وجهه، أسمع دقات قلب تتسارع بقوة إلى ما لا نهاية، يا لك من محظوظة.
من الغباوة أن ترى الحقيقة وتجعل نفسك أحمق أمامها، خذها قبل أن يأخذها غيرك إستمع إلي فلن تجد فرصة ثانية فالتردد ليس من صالحك.
أترى أنها أعطتك الدفة واغمضت عيناها ووضعت حياتها بين يديك؟!!.
لن يفلح غيرك في أخذها - استرخي - لأنك تسكن في القلب، يا لك من محظوظ.
هذه هديتك من الله فلا تنتقص من قيمتها وتكسر تلك الثقة .
كلماتي حيرتك وتتساءل لما تكلمني أنا من دون الحضور، أتعلم لماذا؟ لأنك وبكل بساطة عالمها وكل أمانيها بين يديك كالسمكة في البحر لا تستطيع الخروج منه وإلا ستموت.
هذا العالم الذي نعيشه عالم أناني يحب إلتهام جميع الأوقات السعيدة واللعب بالأعصاب .
لما تغيرت ملامحها حينما أخذتها معك؟ وماذا فعلت بها وبنفسك ؟ وكيف اخرجتها من عالمها الذي حمل عنوان حبكما.
أشتم رائحة مكيدة تفوح من كل النواحي، أتراها الغيرة ام الفتن التي بدأت تستفحل بيتكم الهادئ، إستمع إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام ما اكرمهن إلا كريم وما اهانهن إلا لئيم، فلا تنتظر منها البقاء في بحرك أيها الفارس إذا أهنتها فإياك والفتن فلم تأخذ تلك الأميرة جزافا.
حصتك في هذه الدنيا وفرصتك، فقصتك ليست ككل القصص وقد خصك الله من دون البشر بحبها فلا تتجبر ولا تتكبر ولا تنحاز لجهة معينة واهدها أحلى اللحظات وكن رجلا لها لا عليها.
وأنت لا عليك ستزدهرين من جديد فقلبه يدق لك دوما، أنت خاصة جدا في هذا الزمن، اخترت أن تقبلي بما أراده الله وصبرك لن يذهب سدا سيرضيكي رب السماوات والأرض.
ميزك من دون كل نساء العالم فأصبحت عطره لا يزال يحبك بكل قوته كما رآك أول مرة وكلمك اتذكرين؟؟ فأنت مميزة جدا ولن يفهم غيرك هذه الرسالة ولأنهم سطحيين لن يدركوا هذه المشاعر الصادقة أبدا .
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق