*...صخب الشك...*
هل لك يا سيدي
معها...
مثل الذي معك لي
أم معي...فقط
تمارس
طقوس الورع
في ردهة الوصل
أقف
يعتصر صبري
موعد و انتظار
إني أحبك...
على حبك لي
أزيد القليل
ذاك الذي به
توهج أملي
و عصفت بي
ريح زمهرير
لو ما أن في الشراع ثقب
تنفس منه الظن
عن الشك اليقين
أن قلت
يا ابنة الريح
أنفثي تعبي
كي أستريح
أشرعي أملي
إني على الرصيف
خانني الصمت
في الحلق
صار صداه فحيح
صخب الشك
يثير ضلع الصدر
يعتصر القلب جريح
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق