حقيبةُ أوجاعي
بقلم الشاعر جواد مرشدي
حقيبةُ أوجاعي
تحملٌ قرطاسي...
وقصيدة شعرٍ
وآلامي التي لاتنتهي...
كأنها رياحٌ عاتيةٌ
لازمتني وإن خفٌَتْ
عادت كالأمسِ
شمعتي لاتضيء
مهما كان الظلامُ دامساً
قويَ الوقوع
انشدُ من زمنٍ قصيدةً
وأكتب فيها شعراً حزيناً
أكتب عن أمي عن أبي
عن طيوري
عن قطةٍ احزنتْني...
أكلتْ حمامتي ابكتْني
أكتب عن حبيبةٍ
لاتعرفُ الحاء ولا الباء
تعرفُ فراق الأحرف
والحب شتيمةٌ
وأحملُ قلمي وامضي....
أكتب ومازلتُ أكتب
اه نسيتُ أن ادرج فرحي....
استرخائي ... كنيتي..
حقيبةُ أوجاعي
ليتها تتمزق من تحت
لتبدَّدَ احزاني ولوعتي....
في رصيفٍ مهجورٍ
أو في ساحةِ القبورِ
أمشي لعلي أجدُ حديقةَ
ورد أحمر ، فرحاً جميلاً
اكتب ومازلتٌ أكتب..
هجرني منْ عنده ذكرياتي،
طفولتي تاريخُ صغري
كيف يتبدد هذا من حقيبتي!؟
في ذاكرتي باقٍ يناشدني
والعمر اُختزل ...واحتضر
وأنا ماضٍ الى تلك الاجسادِ
التي تأكلُ التاريخ
فاتركُ حقيبةَّ أوجاعي
وقرطاسي اليكم
اليكم لتعرفوا أوجاعي.....
بقلمي// جواد مرشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق