كاختفاء الظلّ في العتم
تختفي
تتمايل آمالي الضائعة
تكويها تباريح الشوق
وحيرة السؤال .
بالأمس .... بالأمس
أينعت أحلامًا فاضت بالأريج والالوان
تحكي تألُّقَ قمرٍ
مخضّبٍ بالعشق يرتدي الغرام .
.....
هي غمضة جَفْنٍ ،
أفاق القلبُ منها على ألف سؤالٍ وسؤال !!
كان حلُمًا غضًّا يحسبُ للشمس كل حسبان ،
لملم رداءه وظلّهُ وذاب في النسيان .
وتركني لسكونٍ شاحبٍ لا نأمة فيه
لا حركة ولا خفقان ...
......
أيا قمرًا تألق ذات ليلٍ
تأرجحتْ على حبال ضوئه
نجمةٌ بغنج ودلال ...
أتُخطئني السعادة حيث نشَدْتُها ، وتقذفُ بي الى لُجج العتم والوهم ، وتَعصفُ بي الحيرة والغيرة
والشوق يُضنيني والدمع
ويلاحقني السؤال ؟؟؟
.....
أطوي على الألم الضلوع
فما في سمائي غيمة تؤنسني
ولا في الارض ظُلّة دانية تحنو على الملتاع...
فقل لمن لامَ زُلَيخَةَ في عشقها
إن السكين لا تشْفِيَ الأوجاع ...
خالدية
14 حزيران 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق