صرخة قلم للشاعرة لجين قاسم

 ياصوتاً عابراً.. ياجرحاً وامضاً.. يا ألماً.. ياحلماً...

لم تكن تلك الكلمات تتردد في أسماعي فحسب.. بل إنها تكاد تخطف أبصاري.. تثير خوفي.. تستحوز على مشاعري.. فتعتنقني مشاعر الخوف والقلق..

ثم إنه لم يكن كأي شخص عادي مر بحياتي.. . كنا على هدفٍ واحد.. على حلمٍ صادق.. على وعدٍ دافئ.. لكن ما كل هذا الجفاء.. ما به الآن.. أين هو من  تلك الوعود الكاذبة التي سرعان ما انحسرت.. ياليتها لم تكن اصلآ..

كان دائماً من المشجعين لحلمي. لطموحاتي. لقدراتي..ولم يكن من المحبطين.. كان من المحببين لقلبي ولم يكن من خلانٍ كاذبين..

وفي يومِ نجاحي فرحنا سويةً.. لم يكن نجاحي لوحدي فقط بل كان كتحقيق وعد مضيناه سابقاً.. تقاسمنا حلمنا المشترك وأخذنا نحلق في عالمنا الخاص.. متمسكين بعقلٍ ناضج.. ومستقبل مثمر.. فما كان منه إلا النكران.. تغير كثيراً... صار يحسبني شخص غريب.. تغيرت تصرفاته معي.. هكذا فجأة.. ولم أعلم لماذا... كم أحببته... كم قضينا أوقاتاً جميلة.. كم تنافسنا.. كم حلمنا.. كم رجونا.... وبالآخر أصبح غريباً بعيداً... بشعاً... تلك هي الحياه فلا تثق بأي شخص.. فإن أعطيته قلبك... فربما سوف يعطيك  قلبه ولكن بحقدٍ.. بكره.ٍ.. وبسواد...

خاطرة بعنوان صرخة قلم... بقلمي: لجين قاسم❤️