نسيت.....
نسيت بأني مولود
من رحم الحياة بلا أمل.....
وبأني كنت مصيبتها ومصابها
الجلل.....
رمت بي على قارعة طريق
مقفرة......
أنوء تحت أثقالها.
وبها محمل.... .
ليتها ما أنجبتني....
ولا رافقتني دربي
ولا أخذتني دروبها مكللا.
بالخزي والوجل......
ليتها أجهضتني.
قبل ان أبصر نورها.
وأخوض غمارها.
وأقتل.........
سرقت سعادتي.
وسلت عافيتي......
ورمتني كظل مهمل......
أخاف ظلمتها وسوادها.
وربيعها
الموحل......
أراها تضحك لغيري سعيدة.
أراها تمنح ودها.
لمن لا يستاهل.....
فكيف اسامحها.
وأنسى غدرها
وهي بالراحة علي تبخل.....
سود لياليها.
والأيام فيها تشبه بعضها
إجحافها يمخر في الروح.
ويوغل......
أتعبتني.
وقبل أن أتعود ظلمها
ومن أي الأكتاف .
تؤكل......
غريبة عن نفسي.
أنا فيها.....
ورب الناس عنها.
غافل.......
بقلمي // عبير سليمان.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق