الثلاثاء، 3 مايو 2022

سافرت إلى للشاعر إبراهيم مالك

 سافَرْت إلَى . .. . . بَحْرٌ الْهُيَام

اتأمل صُورَتِك . . . بَيْن أَمْواج

و نثرت عِطْرًا . . . . . فِي يَدِي

فَكَتَبْت نَبْضا مِن الْوَتِين زُجَاج

ضَلَلْت بِحُبِّهَا . . . سُبُل الرَّشَاد

فعزفت أَنْغَام ببحرها الأُجاج

ثُمّ إهتديت بهمسات عَشِقَهَا

وَأَدْرَكْت سُبُل يَقِينِي الْوَهَّاج

خُذِي إلَيْك فَإِنَّ . . . . عَطَش

لِي مَاءً مِنْ بحرك.... النشاج

وَسِرْت سارِح.... أبْحَث بَيْن

الدُّجَى... فِي وَجْهِك السِّرَاج

يَا نَجْمَة رَيّم الْجَوَى . ، أَدْنُو

إلَيّ لنرسم . . الْحَرْف أبْرَاج


إبراهيم مالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق