قصيدة: كيف إنتهينا
كيف انتهينا
من هواً يجتاحنا؟
يحي القلوب
ويزهر الأفكار
والشوق نار
من جحيم يصطلى
واللقاء كأس
من دواءٍ صار
نرجو شفاءاً
بالتودد والقبل
فتزيد في هذي المحبة
نارا
أسعى إليك
من محبتي بالضحى
وبالليالي
كاس التوحش دارَ
أمسى على
صحن من عسل الهوى
فيصبح البدر
بالمضاجع جارا
أجف بئر مودةٍ؟؟
فأمات فيما بيننا
الكلام الحلو والأشعار
وصرنا نتقي
بعض اللقاء مخافةً
وهجرنا من المحبة داراَ
فكل يوم يبنى حائطٌ
وكل يوم ترسمُ الأسوارَ
وتطفيء الشوق
ببرودة موقفٍ
وتمحو ما بيننا الآثارَ
فدعني
وما حملت من شقا
لا تلتمس
في فرقتي الأعذارَ
حتى التلامس
لا دفء به
واللثم بتردد قد حارَ
خلي سبيلي!
هنا الطريق قد انتهى
والبعد صنع
لكوكبينا مداراَ
لا الوصل يرجى
ببعض مذلة
ولا القلب
بنار وجيعتينا أنارَ
فترى كف الزمان
تلوح لنا
ووهم للمبعدين أشارَ
كفكف دموعك
لا وقت لذي البكا
إذا التململ بمحبة
قد ثار
وإرفع أكف الضراعة
بالشفا
قد صار بهواك
ما قد صار
وتراه القلب بعد واجفٌ
وخبأ بقراره الأسرار
كم من قلوب العاشقين
سكن
وكم من قلوب به
قد طار
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق