أمنية٠
٠٠٠٠٠٠٠
ليتها تعود!
تلك النسمات،
التي عبرتني يوما،
ليتها تهب من جديد!
تلك التي أخذت أنفاسي معها،
حملت كل رسائلي،
سكبتها،
في صحراء الانتظار،
نثرت أحرفها في منفى الشوق،
في أودية لا تعرفني،
لم تمر بها يوما،
ريح الحب،
ولم تسمع أبدا نبضا،
أو نغمة شوق،
ولا أطربتها أبدا، شجيات ألحاني،
إن تعد،
لن أستأمنها أخرى، على نفس،
على لحن أو رسالة،
سأرسل القلب، يحرسها،
يستعيد لحني، ورسائلي،
يروي لظى أنفاسي،
ثم يمضي،
يسأل عنك،
انتظريه،
فإما عاد بك،
أو لا يعود!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عبد العزيز غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق