في رثاء غفران شهيدة فلسطين
غفران
هذا شأننا نحن العرب
الموت منا
كل يوم يقترب
مازلنا نلتمس النجاةَ
ولا نجاةٌ
فما السبب؟
بنا رصاصات اليهود
ومن عظامي لهم حطب
غفران
هي العروبة غافلة
والقدس يشعلها الغضب
والأرض تسقى من دمانا
فينبت بالأرض اللهب
أواه يا كل العروبة
لو أن النخوة تنتدب
عمرٌ وصلاحٌ مالنا؟؟
قد مات بالجسم العصب
كل يوم بالشهادة ينطقون
فيَخلفُ الموتَ العجب
أطفالنا تولد للفداءِ
ووعد العودة منا يرتقب
هذي إنتفاضتنا
تزلزل ما تبقى
فيبكينا من فلسطين
ما يغتصب
هذي حجارتي ثائرة
ما نالها يوماً نصب
القدس عطشى
وعلى الحدود تراودها
هذي القرب
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق