حضن
وكأننا ما افترقنا
وكأننا طوينا الأيام
وكأن الأمس ليس بعيد
حضنتني
أعدت لي شعور غريب تاه مني
نبضات ظننتها رحلت
لكنها لا تزال تنبض بداخلي
مهما تنكرت لها
هو نفس الشعور ونفس القرب
نفس الحلم الذي طال ما راودني
واليوم أصبح حقيقة
تشبثت بحضنك
كأنني أحاول أن أدخلك في صدري
في قلبي
في روحي
وهل سكن يوما غيرك قلبي وروحي
سأبتسم
سأضحك
سأعيش حياة كنت أرفضها
أياما تجاهلتها
لحظات تطيل عمري
لأبني آمالا أخرى
ليكتمل بعضي وأعيش بكلي
لحظات ولو كانت ما تبقى من عمري
لكنني سأعيش فيك
منك وبك
سيطول عمري بعد موتي
وموتي لن يأخدني من سعادتي
وكل سعادتي في لحظة في حضنك
بكل العمر
مامينا
بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق