أحببتكِ طيفًا هائجًا يلملم
ندبات روحي و هي تَمُور
أحببتكِ كنزًا كان مفقودا
وكم تمنيت يوما عليه العثور
أحببتكِ سيفًا نالَ من قلبي
حطم بداخلي ثورات الغرور
فكنت كالطيرِ المغردِ أمامكِ
يسعده طلتكِ أثناء الحضور
أذوب شوقا و أخفق نبضا
فهل أدركتِ مثل هذا الشعور
أحببتكِ شعرًا و نثرًا و لحنًا
رواية عشقٍ عانقتها السطور
أحببتكِ مطرًا يسعف أرضا
اصفرت ملامحها و هي تَفُور
أحببتكِ ربيعا عاشقا هائما
يزف نسائمه و ينثر العطور
أحببتكِ نجمةً فريدةً بالليالي
في محرابي كانت تدورُ تدور
أحببتكِ بحرًا يموجُ بسحره
والقمر إليكِ يشتهي الظهور
أحببتكِ
محمد درويش
التاريخ ٣٠ يونيه ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق