الأربعاء، 29 يونيو 2022

أحببتك للشاعر محمد درويش

 أحببتكِ  طيفًا  هائجًا  يلملم

ندبات   روحي  و هي  تَمُور 

أحببتكِ  كنزًا  كان  مفقودا 

وكم تمنيت يوما عليه العثور

أحببتكِ  سيفًا  نالَ من  قلبي

حطم  بداخلي ثورات الغرور

فكنت كالطيرِ  المغردِ  أمامكِ

يسعده طلتكِ  أثناء  الحضور 

 أذوب  شوقا و أخفق   نبضا

فهل أدركتِ مثل هذا الشعور

أحببتكِ  شعرًا و نثرًا و لحنًا

 رواية عشقٍ عانقتها السطور

أحببتكِ مطرًا  يسعف  أرضا 

اصفرت ملامحها و هي تَفُور

أحببتكِ ربيعا  عاشقا  هائما

يزف  نسائمه  و ينثر العطور 

أحببتكِ نجمةً فريدةً بالليالي 

في محرابي كانت تدورُ تدور

أحببتكِ بحرًا يموجُ  بسحره

والقمر  إليكِ  يشتهي  الظهور


أحببتكِ

محمد درويش

التاريخ ٣٠ يونيه ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق