الخميس، 2 يونيو 2022

في عيدك للشاعرة نادية التومي

 في عيدك تتوهج نجوم الليل

ويرقص  خافقي في صدري 

ساعة ندائي لامي 

كيف لي ان أتهجى ابتساماتها

وقد فارقتها مذ كنت صبية 

حتى القصيدة لحظة غيابها

تمردت على الحروف الابجدية 

وكتبت تاريخ لازلت اذكره

مدون على لوح حجر 

امي ايها السادة  

شئ من امتداد القدر 

رقيقة كحبات المطر 

عذبة كنسمات الصباح 

ساعة السحر 

حين اذكرها تزهر 

اوراق الشجر 

وتغرد البلابل  من 

خلف حبات المطر 

وتسكن اوجاعي 

بين ضلوعي واتلاعي

لا زال صدى صوتها 

يحرك حنيني 

يطربني ويشجيني 

اماه اناديك  اناجيك 

بصدى صوت بلا إرجاعي 


فإني اعلم انك لن 

تستجيبي  لسماعي


بقلم نادية التومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق