في عيدك تتوهج نجوم الليل
ويرقص خافقي في صدري
ساعة ندائي لامي
كيف لي ان أتهجى ابتساماتها
وقد فارقتها مذ كنت صبية
حتى القصيدة لحظة غيابها
تمردت على الحروف الابجدية
وكتبت تاريخ لازلت اذكره
مدون على لوح حجر
امي ايها السادة
شئ من امتداد القدر
رقيقة كحبات المطر
عذبة كنسمات الصباح
ساعة السحر
حين اذكرها تزهر
اوراق الشجر
وتغرد البلابل من
خلف حبات المطر
وتسكن اوجاعي
بين ضلوعي واتلاعي
لا زال صدى صوتها
يحرك حنيني
يطربني ويشجيني
اماه اناديك اناجيك
بصدى صوت بلا إرجاعي
فإني اعلم انك لن
تستجيبي لسماعي
بقلم نادية التومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق