حين تذبل الأزهار
تهجرها كل الفراشات
لا رونق بها الأن
خاصمتها الأجنحة
التي كانت ترفرف
انتهت العلاقة وكل
تفاصيلها الساحرة
فقد شيء من ذاك
الصباح المشرق االبهي
سيبقى الربيع
عالقا في مخيلتها
بلونه البهيج
حرارة صيف ملتهب
تحرق الأوراق
عذرآ أيتها الأزهار
انتهى الموسم وفات
تغيرت الحدائق والجنان
تلاشت الفراشات
تغير أديم الأرض
لكن حزني مفرط
كأني أره
تركة وارث
ألم يقبع خلفه صراخ
لا أثر لبصيص
يغرس نبات الأمل
حمائم الدوح
غادرت بستان الفؤاد
أمر مروع
الخوف يسكن الارجاء
يطرق جل الأبواب
أي أحساس
يعتليني اصارع الألم
والوجع مستساغ
جمر صار الفراش
أقلب الجسد
غير ساكن والنوم
فارق الجفون
والسرير له اهتزاز
يؤرق مضجعي
لعلي أدرك لذيذ
غفوة عابرة
وأنعم مثل كل الورى
تغمض اللحاظ
برهة واحلم
من جديد أن
يحل الربيع أقطف
زهور ملونه
واخاطب طيور السماء
اقف تحت سحابة
تحمل المطر
تبتهج العيون والبؤبؤ
يرتسم قوس من
الألوان في الأفق
تركن روحي
في كنف الأمان
واستيقظ
بواقع أخر
غير ربيع رحل
*************************
رحل الربيع
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
٦/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق