الحياء والايمان
بقلم الدكتور عبد الحميد ديوان
لولا الحياء لضاعت الدنيا بنا
ولأصبحت قمم الحماقة مشعلا
ولغارت الاحلام في وادي الخنا
وتملكت خبث النفوس المنزلا
إن الحياء زمام كل فضيلة
وبها تسود النفس روحأ عاقلا
غارت نفوس الناس في عثراتها
فتملًكت بالسوء منها المرسلا
يالهف أيامٍ لنا كنًا بها
نرمي القلوب بفيض روحٍ يُجتلى
عزفت رياح السوء تبغي سقطةّ
لجنى السرور تريد منها الأفضلا
ولقد رسمتُ الفجر في آفاقنا
علً السلام يسود فينا الموئلا
إن الذي جعل الحياء سجيًة
فبفضلها يغدو الحياء منهلا
يا طيف أحلامٍ لنا أضحت تفي
صور الجمال فإنً فيها الاكملا
كلً الشرائع قد سعت لكمالها
فالحب فيها مذهبٌ قد اعتلى
إنً الذي رسم الحياءفضيلةً
أهدى إلينا العطر فيه الأفضلا
إن الحياء جمال كل فضيلة
وبروحها يغدو الخبيث مبجًلا
فاطلب لنفسك أن تكون سميًه
فالخير يغدو في حماه مؤمًلا
د عبد الحميد ديوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق