(على شاطئ البحر)
على شاطئ البحر
وقفتُ أتأمل سباق الأمواج
احدق في تلاطمها
وهي تنتحر على الشاطىء
وترطمي بالصخور
كأنها في سباق مع الوقت..
تعزف سمفونية الحياة
تبعث في النفس.. ..
الطمأنينة والإنشراح
اصداف مبعثرة هنا وهناك
ملقاة فوق الرمال انتهت صلاحيتها
خيوط الشمس الذهبية تعانق تلك الأمواج وتحمل معها أشواق وحنين
رياح تعانق اشرعة منصوبة وتدفعها بهمة إلى الأمام .
طيور النورس تصافح السحب
ماإن حل الغروب وأحاطت بالكون حمرة الشفق تذكرت أن الختام آت ولابد من لحظات الوداع
ومانحن الا في مسرحية الحياة
ستدلى الستارة
دون تصفيق
فتمنيت لو أني أمسك بإحدى خيوط الشمس و أرحل معها في الأفق البعيد
أمتطي زورق وعلى صهوة الحلم تأخذني الأمواج إلى الأفق الواسع الكبير هائمة بعيدة عن ضغوطات الحياة انسى همومي وآلامي
سعدية.عادل
30/05/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق