على عتبات الذاكرة
شرود ذاتي وحرقة أنفاسي
على عتبات الذاكرة أقاسي
فأهب أملأ بالمنى كأسي
فقد مضى عمري ولست بغافل
هى الدنيا حولي فيها جمال
وقلبي أضناه مايعتمل به ولا يقال
كم بت ظمآن والماء ينساب أمامي زلال
خافق قلبي وبلوعة الحب أحترق
فكم مضى ومر بي العمر من غير أن أهوى وأعشق
يمضي ليلي ويعقبه النهار
وأدور حولي كأنجم في المدار
وعيناي ساحرة بها إحورار
فيا طول ليلي وطول السهر
توحشت نفسي بخوف الظنون
لكني سأنهل من الحاضر أمن اليقين
سأعيش طيف خيالي فعمري يمر مثل السحاب
إحتار فكري وأدرك، فأين المفر؟
وألجأ إلى الله أطلب حماه
وأصحو بالآمال في رحمته
وأخلص في طاعته
وأطمع في رحمته
ولا أشرك بوحدانيته
فاقبلني ياربي وارض عني
أنا الشاردة
على عتبات الذاكرة
________________
هدى عبده✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق