[[ هكذا الحُبُّ لفظًا وتَعريْفًا ]]..
وعاشِرهابِمعروفٍ وإنْ جَفَّ التَّظامِي
تَجودُ عليكِ من فَضلٍ وإكرآمِ
وترقى بِكَ إلى العَالِياتِ فخرًا
وتَسمو إلى حيثُ رَفَّ بِكَ التَّسامِي
فهِي ( قارورةٌ ) بِاللهِ رِفقًا
وهيَ ضِلعيَ المُعْوَجُّ مابينَ آلامِي
وهيَ رفافُ الرَّوحِ ما بين هجسي
وقُبلَةُ الوَجدِ على ثّغْرِ أحلامي
وهيَ قِصَّةُ العِشْقِ الأخيرِ ترجَّلَتْ
من على صَهْوةِ الحُبّ شِعرًا وإلهامِ
وهِيَ أميرةُ الأحلامِ في قَصْرِ قَلبي
ومُلتَقى الأحكامِ على نَقْدِ أحكامِي
وهُنا الصَّبُّ قد ألقى بِرَحلٍ
وناخَتَ على حاديَ الصّدْقِ أيامِي
فكذا الغَرامُ أن تَكونَ سَخِيًّا
لِمَن ضَوَّعَتْ على عِطرِها الأنسامِ
وعُلا المّرآمِ أن تَكونَ حَرِيصًا
على حَقّها .. بِلا ظُلْمٍ وإرغامِ
وكُنْ لها قلبًا وَفيًا .. لتحظى
بِنَفْحَةِ العِشْقِ إذْ سَكَنَ المُقامِ
وخُذها بينَ أحضانِ اللقاءِ طَوِيلًا
كطفلةٍ بِالمَهْدِ عاثَ بِها الفِطامِ
فَهَكذا هو الحُبُّ لَفظًا وتَعريْفًا
وما سوى ذآكَ إلَّا مَحْضَ أوهامِ
وهذا هو العُرفُ إن أردتَ تِبْيانًا
مُؤصَّلًا بِالشَّرعِ في يومِ إحرامِي
بقلمي المتواضع / أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق