همسات زائر الليل....
حقا وصدقا لم أجد كأبي
صفاته كلها كانت صفات نبي
طيب وتقوى وأخلاق يتوجها
أرومة بوركت من طاهر النسب
كم كنت تحملني لا تشكو من تعب
حتى التقينا بذاك العاشق الحلبي
رغم الفوارق بالأعمار تسبقني
بخفة الروح إذ شاركتني لعبي
وكنت أركض إذ عيناك ترقبني
وألقي نفسي مرميا ومن تعبي
أنت الأمان لقلبي لم أخف أبدا
وفي غيابك مذعورا بلا سبب
كنا صديقين والأفكار تجمعنا
أليس هذا عجيبا غاية العجب!!
كيف التقارب بالأفكار بينهما
شيخ كبير طاعن وصبي
بلى وحقك لو عاد الزمان بنا
لكنت أنت مداد الروح في أدبي
وكنت أفديك بالدنيا بأكملها
لا ألقي بألا لأقوال ولا خطب
بمقعد الصدق عند الله موعدنا
وجنة أزلفت بالمسك والذهب
أودعتك الله يا قلبا وجدت به
معنى الحياة ومعنى أن يقال (أبي).....
أحمد علي الهويس حلب سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق