أنا والدنيا
بقلم د. علي عبد حسون
لم أكن صادقا مع نفسي أحيانا وكثيرا ما تنتابني
صدمات، ودقات، وفراغات.
وصدى صوت لأناس لهم بصمة وهمسة ودقة وأحيانا صرخة بعد صرخة.
لم أدرك أن الحياة نعمة لم أعرف قيمتها أوقاتا كثيرة إلا فى وقت المسئولية والإلتزامات التي ترسم وتشكل الإنسان
هي هزمتني هي أوجعتني هي أرهقتني.
لكنها مطية لابد من إجتياحها ورسم صورة المستقبل الواعد
السعيد فى وادي الملوك والأمراء عند رب كريم حميد
فى جنان الخلد التي بها الفرح والعيد
بين تلك العيون تجد إنساناً لا يعرف الانهزام ولا تهزه أقدار ولا نوبات
يرسم نفسه في صفحة التاريخ وتفيض الكتب بلحن عنيد من هو ؟الخليفة هو من أرسل لعمارة الكون والديار
من رب تواب غفار
احيانا يعتري هذا الانسان الضعف ولكنه يمضي كإعصار وقد تضيع الحقيقة بين القيل والقال وقد تجتاحه المعاصي من شتى الأركان
إلا عندما ينادي فيه الضمير الحى يرجع أبيض نقي لا يرضى
منكراً ويأتي المعروف حبوا
هذا الضمير الذي طالما نادى ونادى وأصبغ وضوءه
أين أنا مع الله؟ أين أنا مع النفس؟ أين أنا مع الناس ؟
ما زالت الدنيا زهرة زاهرة أرجوانية، وسيمفونية عالية الصوت، وأحلام بملامح الإنسان،
فأنت من يرسمها، وأنت من يسمعها ،وانت من يشكلها ويهذبها، نحو رضى النفس، بل نحو طريق الله.
تلك طريقتك.......فضع بصمتك...... وارسم على شفا الزمان بسمتك.
بقلم د علي عبد حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق