حرف حائر
وأكتب في جوف حرفي
حرفا حزينا...مبهما......
وأخبرهم أنني سأموت
بالأمس...ضاحكا مبتسما
وأن غدا..أعجبني..البارحة..
بدره..حين كان مرتسما..
فياليت كل الحروف...
تراقصني..قبل ولادتي
كلما.....
فأنا كنت أمي....ريثما..
يبنى للقديسة مزارها...
والرقص على أعتابي فؤادي
كان لها حلما......
لاتكسري فنجانك..أيتها
العرافة....
فما عادت خطوط كفي..
لي بلسما....
عم السواد...وتوشحت..
الراهبة ببياض...لطالما..
كنت أقبل جدران البيوت
ولوجهك.فيها متوهما...
إستمعي لفيروز..
وإقرئي جريدتي...
فتلك الشقراء صارت لي
ملهما...
بين الألف...والياء...
كل الحروف أقامت لي
مأتما.
فأنا ماعدت ذاك الناسك
فالأيتام على رؤوسهم
الملجأ أضحى مهدما
أقدم نفسي قربانا....
وفي الصلب..بالحبل أكون
ملتحما...
دعني أكمل قصيدتي..
لا وقت لدي..بعد عامي هدا
ربما سأكون مغرما....
وحينما تخرج يدك من جيبك
أخبرهم أنني مند ألف سنة
كنت من عشقها..محرما
بقلمي أمقران جلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق