الأحد، 5 يونيو 2022

سجين اليأس للشاعر وليد سليم

 #سجين_اليأس


مالي ارى قلبي دومآ 

لها يشتاق 


وأقلامي كيف لوصفها 

تسعى فتنساق 


أولست هي من رمتني 

بسهامها فوق الأعناق 


أولست انا من كنت لها 

النبض والترياق 


أولست انا من كتبتها شعرآ 

حلو المذاق


ذكريات تراكمت بداخلي 

دونتها على الأوراق 


وذكريات عابره 

لا زالت في الوجدِ 

والأعماق


وغيرها نسيتها 

 فكانت سببآ 

للتعب والإرهاق 


فغردي أيتها الأقلام 

واخرجي من داخلي 

تلك الأشواق 


أنا سجين اليأس 

سجين الحب 

أمير الأخلاق


سأخرج من يأسي 

سأداوي جُرحي 

فما أصعب الفراق


في البعُد أصابنا يأس

 وفي القُرب أصابنا

 اختناق 


كيف كنا أحبابآ

 وكيف أصابنا 

النفاق


تحررت من يأسي 

وبالجسد زئير 

واحتراق 


كيف يدعونني شاعرآ 

وكيف أُعلم بعض 

العشاق 


أن الحب سلاح 

لمن كان بقلب 

للخير سَباق


فاستفيقوا 

من تلك الأغلال 

وهنيئآ لمن استفاق


كطير كُسر جناحاه

ثم من غفلته

 أفاق 


أخبروهم كم عانيت 

حتى حطمت 

جدار الإخفاق 


فما أجمل من السلامة 

وصدق المشاعر  

والرفاق 


كنت سجين اليأس 

واليوم حياتي 

بإشراق


وما أجمل من حُريتي 

وأقبالي لمستقبل 

بالحب دفاق


بقلمي 

وليد سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق