-----------------( بيوم العيد ) من الوافر :
مررتُ اليومَ من أجلِ التّهاني
وجدتُّ النّاسَ من ألمٍ تعاني
فهذا شأننا في يوم عيدٍ
من ( الصّنمينِ ) حتّى الزّبلطاني
ومن شامي إلى ( طرطوسَ ) أيضا
وحتّى الناسُ في ( الرّكن اليماني )
وفي حمصَ العديّة ياصديقي
لبيبٌ أنتَ في فهمِ المعاني
وفي أرضِ الشآمِ لنا حديثٌ
ختمنا فيه للسّبعِ المثاني
حديثُ الناسِ نعرفهُ جميعاً
كأهلِ الكهفِ أو واوِ الثّماني
ومايدريكَ أنّ الصّبحَ آتٍ ؟
وشمسُ الكونِ تفتكُ بالزّمانِ
غلاءٌ هزّ مضجعنا جميعاً
غلاءُ السّعرِ حقّا قد كواني
سؤالي فيهِ إذلالٌ وقهرٌ
فهل عانيتَ ممّا قد أعاني ؟
وهل تشري لفرّوجٍ بعيدٍ ؟
وتملأُ فيه من بعضِ الصواني !!
وتطلقُ زفرةً فيها زفيرٌ
تصيحُ الآهَ من فقرٍ تعاني
فلا تعتبْ عليَّ ولاتلمني !!
إذا مارحتُ أكتبُ للأغاني
بوافرِ شِعرنا هذي قصيدي
يُصاغُ اليومَ من بعضِ الجمانِ
أنا الصّيادُ إن عثرت شباكي
تراني الآن في بحرٍ عماني
حروفي صغتها من كلّ لونٍ
سوى لونٍ يُسمّى الأرجواني
بعيدِ ( النّحر ) كم هامت حروفي !!
لتبدو مثلَ جوهرةِ الجُّمانِ
فشعري كم سما نحوَ الأعالي !!
وكم خضتُ المعاركَ في حصاني
------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة --------------- جريجس ٩/٧/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق