كنا.. وكان العيد يزورنا حاملا كل أصناف الفرح
وكان الحب يستعذب الإشراق في قلوبنا
وقطاف حكايانا ضحكات وضحكات
كانت الأرض خصيبة
والسماء جديبة
الأرواح طيبة..والنور وفير
يذهب معنا البحر للحقل
يقطف الليمون.. ويهديه للطريق
غافلنا الليل وأسر نجومه عنا..
والرمادي يسفك كل الألوان ويكبر
والروح سلاحنا الوحيد..
الفجر خائف.. ورغم صغر سنه
يثق بأنه سيكتب غدا جميلا
يتحين صفحة بيضاء
ينقش عليها المجد للحياة..المجد للفرح
لكل الأحبة في أروقة هذا الوطن القلق الحزين
البقاء والأمان..والفرح
كل عام وأنتم بألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق