الفقير. الكاتب محمدعلي كاظم
من يأخذ بيدي ويهديني
الطريقَ ؟
ومن يجالسني همومي
وقت الضيق ؟
الكل مشغولون عني
لأني فقيرٌ
عشت في زمانِ غريب
وحيد
الكل تركض وراء
الصديقِ
إذا كان جيبه ثقيل
مسكين أنت أيها
الرفيقُ
المعادله أنك لا تساوي
إلا القليل
وغيرك يلهم أهوال
ًلاتطيق
الدنيا قد تظلمنا أحياناً
وأحياناً نستفيقّ
من حلم كان بعيد
أومحادثة قيد
التحقيقِ
الناس على أطباعهم متغيرين
والكل من أنفسهم لاينصفون
فقيرٌ سحقته الدنيا
بحوافرها
لايجد رغيفاً حتى يأكلون
وغني على الناس
طغى بالملايين
لايتصدق حتى بجزء
معلومٍ
يعاملون الناس كرعاة
ويقسون
والدنيا تسيرُ
والليالي تقضى بكسرة
خبز شعير
متى يستفيق الضمير ؟
ويحن الغني على الفقير
ياأسفي على دنيا ترفعُ حقيراً
وتذل من كان عزيزاً
لنرفع رأية الحق
ونقود التغير
ونهتف بأصواتنا حتى يعلو
الصغير
الدين علمنا بعطفنا على
الصغير والكبير
لتبقى راية الإسلام علماً
ونذيراً وبشيراً
لله درك يا بلدي العليل
فيك الخيرُ
وتسرقُ في الليل
وأبناءك صرعى من غير
تدبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق