حاولت مرارا أكتم شعوري
ويحيا الشوق في سطوري
ألملم بقايا من ليالٍ مضت
أسقي بالدمع بعض زهوري
اشتقت لدروبٍ حملتني إليكِ
ورافقتني الأحلام في مُروري
شمسكِ بدت بالغروبِ تُقيم
ورحل معها نبض سروري
امتهنت الصمت بعد رحيلكِ
فما عاد الهوى يرضى غروري
ارتشفت كؤوس النسيان
فيوقظني الحنين يقلب أموري
مازالت سفينتي عالقة تنتظر
والموج يأمل ترافقيني عبوري
ويحكِ لم تدرِ عواقب الرحيل
أم يحلو لكِ أن يستفيق نفوري
إننا على موعدٍ سيأتي يوما
لتشرق شمسكِ في حضوري
حاولت مرارا
محمد درويش
التاريخ ١ أغسطس ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق