الثلاثاء، 5 يوليو 2022

خذيني موسما للشعر للشاعر سلام العبيدي

 خذيني موسماً للشعر  .. للحب

—————————

كل الذين ضاعوا في عروق البحر 

غيبهم الموج .. ما بعد نبوءة  العاصفة  .... 

وربما ..

أنا الوحيد 

الذي قرأ عينيك 

قبل صلاة البحر ..

فسرقته الأعماق ..

إمرأة من تأريخ شعاب المرجان 

كأنفاس أغنية 

يعشقها الحرير ..  

تلاحق ليلي ..

كمنجة .. وقمر .....

ولأنكِ تشبهين لآلئ المطر .. 

وأنا شظايا قصيدة .....

خذيني موسماً للشعر ....


ولكي أنجوَ من عقاب الغرق مراراً ...

لا بد أن أتجدد حباً 

كقديسٍ ضاع في أسطورة عينيك ....

لا تكبري بحق المدى القصي ّ ..

ربما .. أنا الوحيد 

الذي جلس على كرسي المسافات

أتشبث بأحلامي 

لأصنع لك غيمة  

من فضة روحي .... 


أمطريني

كل الجنون .. لأكمل الحب

حتى آخر القلب ..

خذيني موسما للحب ..


قد أفتعل لك إسماً 

يشبه روح ملاك ..

مترعة الضوء ..

لا تعتذري لأشباح الوقت .. وكتب الليل ..

حين تودعنا حناجر الريح ..

بالأمس .. كنت أطير 

وها انا الآن يشربني الطريق ..

كم مرة يجب أن يموت الشاعر 

ليفك أزرار القصيدة .. ؟

سلامٌ عليك حين أرشف الجنون 

من عمق مراياك .. 

خذيني .. قطرات شعر 

لمذاقك السحري ..

أميرة بمحاذاة فضة الماء ..

على أغصانها تستريح العصافير ..

سأنتظرك ..

عند باب القصيدة

متى تصلين ...؟

——————

سلام العبيدي 

٣ / تموز / 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق