قصيدة: أيها الباكي
بقلم الشاعر أيمن فوزي
يا ليت صمتي
أيها الباكي هناك
كيف بات
مصير المحبين هلاكاً
وصرت تنثر
من هواي وتشتري
بسنين عمري
في الهوى أملاكاً
وصرت تنكر
ما تبقى وتنسني
والقلب أصبح
والروح من أسراك
كفيت منك
من الغربة طولها
فكيف جرحي
في الفؤاد بكاك
وكنت أغفو
وذكراك تهدهدني
فأصحو تداعب
وجنتيَ كفاك
أتغيب عني
والغياب مواجعٌ
فأري أنني
بكل العالمين أراك
عليل زارني
بعض من الهوى
فما لي دواءٌ
من الهوى إلاكَ
أطوف بين
نجوم وزهر وخمائل
علك بينها
لي قد بدوت أراكاً
أيها القمر المنير
بالليالي أتيتني
وقد سبحت
بهذي السما أفلاكا
لا الشمس تدركك
ولا البدر دونك
وها كل نجم من الشموس أتاك
لا الشمس تجري
ولا القمر عرجون قديم
والنور حجاب
أتراه قد يغشاك؟؟
وأنا المعذب
بالغياب وبالرؤى
من يضع عني
ذا العذاب سواك؟
فإرفق بحالي
إني بهجرك كافرٌ
قلبي بكل أسماء
الهوى أسماك
يا روحي ونفسي
وشق مهجتي
نجمي ووردتي
هناك قد ناداك
يا ليت شعري
ما اللوعة بالهوى
أفتراه وجعي
في البعاد كفاك؟؟
أيمن فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق