خاطرة
محض ضجيج ....
بين الخوف والألتباس اتخذ القرار...
أسافر ألى كل الفضاءات المضاءة بك...
أبكي شوقا لصهيل حروفك وهي تسيل غزلا ك الرحيق المختوم
أقاوم عبثا امواج اشتياقي التي تزداد اتساعا داخلي...
هناك حيث لا يراني الجميع...
انتظرك كملاذ من حماقات الاشتياق
التي انهكت قوة قلبي..
وادرك كم فداحة خسارته..
ايها الحاضر في مساحة الغياب
كم من هدهدة لاغنية اخرسها طعم الجوى
وانت تنسال من ملامحك أسئلة عن الاشواق القديمة..
عن المرآفي الامنة...
عن حقول من خزامى وياسمين...
عن نور بدأ يحتظر في عيوني...وانا اقمع غوايات حبي لك حتى لا احرقك معي في متاهات الحياة التي تأكلني ..مدججة بالخواء
اشتاق لان اقول لك أحبك..
لانك كتفي الثابت ❤
✍️ ام ايمن الجفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق