#هديةٌ_بيضاء
قلبٌ يعتصِرُ نفسهُ...
تتشابكُ أوردتهُ..
فيرسمُ لوحةً...بملامحِ وجهكِ
فتنبعث كسيّالةٍ عصبية..
إلى تلافيف المخ...
لتتعلق قلادةً على شبكيةِ العين.
أرى بها بنفسجاً عطراً يفوح أرجائي..
أرى بها قمراً يجولُ سمائي..
هيَ ليستْ بشراً!!
رأيتُها نوراً...بعيني
وجعلتها بدايةَ كل دعاء..
أرى بقربها سعادةٌ لاتنتهي ..
وأرتشفُ ببعدها كؤوس السُمِّ..
أقبلتْ فاتنةُ الألحاظ..
بوجهٍ أبيضٍ كالثلج...
أقبلتْ سيدةُ الفتيات..
أقبلت عاشقةُ البنفسج..
أنتظرها عند بزوغِ الشمسِ
لأرى خصالَ شعرها تلتمعُ
فأتصبّحُ بها ...
أرى ...الجمال بعينيكِ...
رأيتُ القمرَ يعيشُ في ثنايا بشرتكِ..
لستُ أبالغ ُ بالوصف ...
أنتِ عزيزةٌ رووحٍ بيضاء
أتكت على رووحك ِ..
ليست كلمةٌ تقال ...
وإنما تختبئُ خلفُها ملايين
الآحاسيسِ والمعاني..
طلبتها من الله ...
ك أمٍّ
تطلبُ من الله أن يرزقها طفلٌ..فرزقها
ك رجلٍ مسن
ٍّ يطلب من الله الغيثَ
فتمطِر..
ك من يسألني عن الحياة ...
فأسرقُ من إسمكِ الإجابة ..
هذا أنا ....
وهذه رووحي البيضاء ..
تمتلئُ يقيناُ وحبّاً بالله..
أستودعتكِ بعينِ الله التي لاتنام
#بقلمي_مقداد_حمدوش✍💜
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق