بقلم الشاعرة لطيفة الكواش
و لليوم التالي على التوالي
تتوالد الساعات
فتتبدد داخلي الأمنيات
لتستقر هناك
بعيدا
على ربوع هضابك
تحاول الوصول إليك
علها تحيا بين يديك ...
تموت في يومي آلاف اللحظات
و تولد تحت غطائها آلاف الأشواق
مكللة بعطر الحنين لتلك الهمسات ...
لست أدري ما مآل عباراتي
أ حياة على موج الأثير
أم موت على رفوف الذكريات ...
أيها البعيد
بعد السماء عن الأرض
أيها الساكن هنا و هناك
على خطوط الطول والعرض
أيها الحاضر في رفوف الكلمات
و ذاك البعيد الآت من أرض الأمنيات
آت لي بجرابك ببضع المسكنات
علها تشفي ذاك الوجع
المتدفق داخل الخلجات
...
بقلبي و قلمي
لطيفة الكواش 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق