الأحد، 10 يوليو 2022

رفقا بنا ياعيد للشاعرة ربا حسن حمزة

 ......   رفقاً بنا ياعيد ....

رفقاً بنا ياعيدُ فالأحبابُ قد رحلوا .....

كانوا هنا منذُ أعوامٍ بضحكاتٍ ترتجلُ .....

يلفوّن شوارعَ الحيّ والأرحامَ يصلوا .....

نافورة الدّار يا أخي تسألُ عن أزاهير 

بطهرك تغتسلُ ......

وغيابُك حممُ بركان لايطيقه جبلُ ....

أمّا عن بابِ بيتكَ فموصودٌ ... وفنجان القهوةِ ينكسرُ 

وفي صدر أمّك نيرانٌ  على فراقك تستعر .....

وجرحُك نزيف شرايين والرّوح تحتضر .....

و صغيرٌ في المهد يسألُ عن أبيه وقد أرهقه الوجلُ

رفقاً بنا ياعيدُ ....

فالوسام ألمُ الدّهر لكنّه  الأملُ .....

ربا حسن حمزة ـ سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق