شوق الحاج لعرفه
بقلم الشاعر عارف أحمد سيف الميرابي
أن النفوس الى الجبل لمشوقه
حتى الصباح يفكهم من طوقه
تشدهم اشواق نفوسهم له
تسابقوا كلاً مضى بطريقه
شع الصباح نورهُ فتراهم
مثل الطيور أذ تصير طليقه
سواسيه لا شي يفرق بينهم
صاروا جميعاً أهلهُ و فريقه
لبوا ندى الرحمن أذ دعأهم
يلقى الغرب بالشرق شقيقه
بعرفه ناخت الأرواح لرحالها
يدعوا ربً و آحداً بحقيقه
وثقوا بالله كل جمع حبهم
عقدوا ببيه للعهود وثيقه
لنحو طيبه حبهم قد شدهم
الى الحبيب و صاحبه و رفيقه
صلوا عليه وأبلغوه سلامهم
و الكل لقاء حبيبهُ و عشيقه
يا رب أكرمني بزيارتي لهُ
البُعد عن سيدي كيف اطيقه
يارب صلي عليه ما هب وسلمَ
حصر رمال الفيافي السحيقه
====
كلمات عارف احمد سيف الميرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق