الخميس، 25 أغسطس 2022

ألم تدر للدكتورة هالة الياسمين

 الم تدر. ........؟؟!!

بقلم د. هالة الياسمين 

أنك هنا  بغيابك داخل 


دهاليز روحي 


أشتم عطر انفاسك المخملى 


أزف اليك أسراري  كل ليلة  


وأودعها خزانة  اضلعك 


أتفنن في رسمك 


 ورسم أشباهك الأربعين


لكم أرهقت وانا أبحث عن أشباهك 


من انت ...  ؟!

وكيف  قيدتهم جميعا بملامحك ؟


وحملتهم  بين اوردتك


وهنت وأنا أجمع تفاصيلك 

تدنو ببعدك ........ وتنائ بقربك


فإلى الأن  لم أجد مثلك 

جميعهم أشباه

وانت فقط  واحد  لا شبيه له


أقتفى أثر حرفك وازهق حرف قصيدتى 


وأغفو علي أسطر دفترك  محاولة 

اعادة استقامة  سطري المتعرج 


كم أنت عنيد


  ككتيبة  أعدام أقسمت


الا  تعود  دون أرواح  تزهق


وها هي روحك تسكننى


 تستوطن أخيلتى 

تستعبد  ذاكرتي


ترفع  ضجيج عشقك 


على مآذن  جوارحي فتتعبد 


في محراب حبك 


تقيم  صلاة الغائب 


وتنشد ادعية الاستسقاء


فقافيتى جف ماؤها 


ومحبرتى اعلنت تمردها


وقلمي انتحر  غصبا


وورقتى  ملساء 


لا تحتفظ  بأحبارها 


فالغيث الغيث .. أولم تدر.......؟؟!!


أنك  غيث قصيدتي  الحبلى


#هاله الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق