الأربعاء، 3 أغسطس 2022

خانتني عزيمتي للشاعرة عبير سليمان

 خانتني عزيمتي.....

قلت بأني سأنسحب

سأزرع الشوك خلفي 

على الدرب......

وأستكين لقسمتي.....

فخانتني عزيمتي......

نسيت أن الفجر لا يشرق إلا

إن تبسم ثغره.....

نسيت أن ربيعه لا يزهر

إلا إن رويت ورده.....

ونسيت 

بأني طفلته

ولا أدفأ إلا في حضنه

وعدت.

وتناسيت مصيبتي.....

أقسمت بأن أبقى رهينته

وأعود لخافقه

وأبقى سجينته..

وأطرب كلما خفق وغنى الهوى

قد أستعيد سكينتي.....

لا تلوموني.

فأنا العاشقة التي 

تيمها هواه

أنا من وهبته

حريتي....

وأنا من رضيت بأن أكون تابعه

وأن أذيب في رهبته

شخصيتي......

عودته أن يتوسد خافقي

وأن يستبيح سجيتي....

وأن يكون كظلي في فرحي وجرحي

وأن يكون هويتي....

أحببته

ولن أكون إلا له

وهذا ما كتبت في وصيتي.....

فلا تصدقوني

لو قلت سأنسحب ألف مرة

فلن يبارحني

لأنه حقيقتي......


بقلمي // عبير سليمان.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق