جنازة
عبد الصاحب إ أميري
-------------------------------
سألوني حين كنت سائراَََ في جنازتي
حائراََ في أمر ميزاني،، القوم من حولي تهذي
ما الدّنيا،،؟
رمشة عين،،
لا أحد يدري
ولادة وممات ،،
قطع حلوى،،، طعنات خنجر، وخيّانة حتّى الممات
آخرها،،،
الأمر بيديك
تريدها كيفماتكون،
ها أنت تراني
-ودنياك
لا أدري من أين أبدأ؟
كيّ أنتهي،،، لأنّي على عجل من أمري
جنازتي تسرع إلى قبري
طعنات خنجر في صدري،،
صدقته طيلة عمري
يوم ولدت
أبصرت وجه أمّي باكيّا ،
دموع الفرح من عينيها كالنّهر تجري
أم من الف قتل حدث في عزّ النهار ،،
مزّقوا فيه قلبي،،
سرقوا كلّ ما عندي
أم اليوم ،،، نقلوا خبر موتى،،،
نهايتي
وقفت مذهولاََ أنظر لجثّة، افترشت الأرض،، دون اذني
هيّ جثّتي
ها أنا أصرخ،، أسعفوها
لا أحد يسمع
غرقوا في بحر دنياهم
عذراََ لأنّي على عجل من أمري
القبر يناديني
هذه هي الدّنيا
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق